nassima عاشق في تميز
المساهمات : 289 تاريخ التسجيل : 13/09/2008 العمر : 30
| موضوع: الــــــفــرزدق شــاعر الجاهليه الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:28 am | |
| الــــــــــفرزدق
إسمه ونسبه : همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، وكان أبوه غالب جواداً شريفاً ،
ووفد جده صعصعة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأسلم .
وكان في الجاهلية يمنع وأد البنات ، فلم يترك أحداً من بني تميم يئد بنتاً له إلا فداها .
كنيته ولقبه : يُكَنَّى شاعرنا بـ ( أبي فراس ) ، ومشهور بلقب ( الفرزدق ) .
ولادته :ولد الشاعر الفرزدق عام 38 هـ .
نشأته وسيرته :يعتبر الفرزدق من شعراء العرب المشهورين ، وله منزلة خاصة بين الشعراء ،
ولِقُوَّةِ شعره وضع في طبقة الشاعر زهير بن أبي سلمة الذي عاش في زمن الجاهلية .
وروي أن أبا فراس الفرزدق كان فتىً يمشي مع أبيه غالب ،
فوفدوا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال الإمام لغالب : ( من هذا الفتى ) .
قال : ابني الفرزدق وهو شاعر .
قال ( عليه السلام ) : ( علِّمه القرآن ، فإنّه خير له من الشعر ) ،
فكان ذلك في نفس الفرزدق حتّى قيَّد نفسه ،
وآلى أن لا يَحِلَّ قيده حتى يحفظ القرآن .
وكان الفرزدق سيداً جواداً ، وجيهاً عند الخلفاء والأمراء ، هاشمي الرأي ،
يمدح أحياءهم ، ويؤبن موتاهم ، ويهجو بني أمية وأمراءهم .
فهجا معاوية بن أبي سفيان ، وزياد بن أبيه ، وهشام بن عبد الملك ، والحجَّاج بن يوسف وغيرهم .
لقاؤه مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) :
روي أنه التقى بالإمام الحسين ( عليه السلام ) عند خروجه من مكة إلى الكوفة ، فقال ( عليه السلام ) : ( ما وراءك ؟ ) .
قال الفرزدق : يا ابن رسول الله أنفس الناس معك وأيديهم عليك .
قال ( عليه السلام ) : ( ويحك !! معي وِقر [ الحِمل ] بعير من كتبهم ، يدعونني ويناشدوني الله ) .
فلما قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) قال الفرزدق :
فإن غضبتْ العرب لابن بنت سيدها وخيرها فاعلموا أنه سيدوم عزُّها ،
وتبقى هيبتُها ، وإن صبرت عليه ولم تتغير لم يزدها الله إلا ذُلاًّ إلى أخر الدَّهر .
قوَّة شعره :قالت العرب : لو لم يكن شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب .
واختلف العلماء في شعر الفرزدق وجرير وأيهما أشعر ،
لكن أكثرهم يقدِّم شعر الفرزدق حتى الشاعر جرير يفضله على نفسه .
قال الجاحظ : إن أحببت أن تروي من قصار القصائد شعراً لم يسمع بمثله فالتمس ذلك في قصار قصائد الفرزدق ،
فإنك لا ترى شاعراً قط يجمع التجويد في القصار والطوال غيره .
أَيحسَـبُنِي بين المَدينةِ والتِي ليها قُلوبُ النَّاسِ يَهوي منيبُهَا يُقَلِّبُ رأساً لم يَكُن رأسَ سَيِّدٍ عيناً لَهُ حَولاء بَادَ عُيُوبُـهَا
وهجا هشام بن عبد الملك الأموي ، عندما أمر بحبسه في منطقة عسفان بين مكة والمدينة ،
لأنه مدح وأثنى على الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في موسم الحج :
من شعره
لَوْ أعْلَمُ الأيّامَ رَاجِعَةً لَنَا، بكَيتُ على أهْلِ القِرَى من مُجاشِعِ
بَكَيتُ على القَوْمِ الّذينَ هَوَتْ بهِمْ دَعَائمُ مَجْدٍ كانَ ضَخمَ الدّسائِعِ
إذا ما بكى العَجْعاجُ هَيّجَ عَبْرَةً لعَيْنَي حَزِينٍ شَجْوُهُ غَيرُ رَاجعِ
فإنْ أبْكِ قَوْمي، يا نَوَارُ، فإنّني أرَى مَسْجِدَيهِمْ مِنهمُ كالبَلاقِعِ
خَلاءَينِ بَعدَ الحِلْمِ وَالجَهلِ فيهما وَبَعْدَ عُبابيِّ النّدَى المُتَدافِعِ
فأصْبَحْتُ قَدْ كادَتْ بُيوتي يَنالُها بحَيْثُ انتَهَى سَيلُ التِّلاعِ الدّوَافعِ
على أنّ فِينَا مِنْ بَقَايا كُهُولِنَا أُسَاةَ الثّأى وَالمُفظِعاتِ الصّوَادعِ
كَأنّ الرّدُيْنِيّاتِ، كانَ بُرُودُهُم عَلَيْهِنّ في أيْدٍ طِوَالِ الأشَاجِعِ
إذا قلتُ: هذا آخرُ اللّيلِ قَد مَضَى، تَرَدّدَ مُسْوَدٌّ بَهِيمُ الأكارِعِ
وَكَائِنْ تَرَكْنَا بِالخُرَيْبَةِ من فَتىً كَرِيمٍ وَسَيْفٍ للضّرِيبَةِ قاطِعِ
وَمِنْ جَفْنَةٍ كانَ اليَتامَى عِيالَها، وَسَابِغَةٍ تَغْشَى بَنانَ الأصَابِعِ
وَمِنْ مُهْرَةٍ شَوْهَاءَ أوْدَى عِنانُها وَقَد كانَ مَحفوظاً لها غَيرَ ضَائِعِ وفاته :توفي الشاعر أبو فراس الفرزدق عام 110 هـ بمدينة البصرة في العراق .
تحياتي نسيمة | |
|
nassima عاشق في تميز
المساهمات : 289 تاريخ التسجيل : 13/09/2008 العمر : 30
| موضوع: رد: الــــــفــرزدق شــاعر الجاهليه السبت ديسمبر 27, 2008 8:45 am | |
| bonne année a tous les amis | |
|